شهيد وعدد من الجرحى في أعنف غارات للاحتلال على سوريا
استهدف الكيان الصهيوني مناطق متعددة في سوريا، بما في ذلك دمشق وحماة واللاذقية ودرعا، حيث شن أكثر من 20 غارة جوية. ووصفت هذه الهجمات بأنها الأعنف منذ بداية عام 2025.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الكيان الصهيوني شنّ، ليل الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت ريف دمشق ومحيط حماة، فيما أفادت مصادر محلية بأن سواحل اللاذقية ومنطقة إدلب كانتا أيضًا ضمن دائرة الاستهداف.
وذكرت التقارير أن الهجمات، التي بلغت أكثر من 20 غارة جوية، استهدفت مستودعات ومراكز عسكرية عدة، ووصفت بأنها الأعنف منذ مطلع عام 2025.
وتضمنت الأهداف مواقع في جبل قاسيون وبرزة وحرستا بدمشق، وقواعد صواريخ في إزرع ومذيبين بدرعا، إضافة إلى أنظمة دفاع جوي في اللاذقية ومرافق تدريبية في حماة، كما شملت الغارات مرتفعات شمال الحمر في القنيطرة.
ووفقًا للإحصاءات، نفذ الكيان الصهيوني منذ بداية العام الجاري أكثر من 50 هجومًا على الأراضي السورية، بينها 44 غارة جوية و8 هجمات برية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وتدمير أكثر من 79 مستودعًا ومركز قيادة وآليات عسكرية.
وفي بيان لجيش الاحتلال، أُعلن استهداف أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الأرض-جو وبعض البُنى العسكرية التحتية في سوريا.
وأدت الهجمات الليلية إلى وقوع انفجارات عنيفة في محيط دمشق، فيما وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الغارات بأنها "رسالة تحذير" موجهة ضد التهديدات التي تواجه الطائفة الدرزية في سوريا.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السورية الغارات ووصفتها بأنها "تصعيد خطير"، بينما حذّرت الأردن من تأثيرات الهجمات على استقرار المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، طعناً آخر قدمته ما تسمى دولة الاحتلال لوقف تحقيق المحكمة في طريقة إدارتها الحرب على قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال تواصل، رغم ظروف الشتاء، عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرات مسيّرة تحت الماء من طراز «Sub Sea Baby» نفذت هجومًا على القاعدة البحرية الروسية في نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعطيل غواصة كانت تحمل صواريخ «كاليبر» المجنّحة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية رصد هدف جوي كان يقترب من المجال الجوي عبر البحر الأسود، ووضعه تحت المراقبة وفق الإجراءات الروتينية المتبعة.